كيف اتوقف عن السرحان؟
كيف اتوقف عن السرحان؟

كيف اتوقف عن السرحان؟

يبحث الكثير عن طريقة للتوقف عن السرحان وعندما نتحدث عن تلك الحالة نشير إلى الحالة التي يكون فيها الشخص غارقًا في خياله وأفكاره بدرجة تجعله غير متواجد في الواقع وغير قادر على التركيز على المهام والمسؤوليات اليومية. قد يكون السرحان مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص. ولكن يمكن اتخاذ خطوات فعالة للتوقف عنه وزيادة التركيز والانتباه. في هذا المقال سنلقي نظرة على بعض الاستراتيجيات المفيدة للتغلب على السرحان.

طرق التوقف عن السرحان

إليك أهم الخطوات التي تساعدك في التغلب عن السرحان:

الوعي والتعرف على الأعراض يساعدك للتوقف عن السرحان

الخطوة الأولى في التوقف عن السرحان هي زيادة الوعي بالوضع والتعرف على العلامات المميزة للسرحان. عندما تشعر بأنك تفقد التركيز وتبدأ في الانجراف بعيدًا في تفكيرك. حاول تحديد هذه اللحظات وتعرف على الأفكار التي تسببت فيها. قد تكون تلك الأفكار ذات صلة بالماضي أو المستقبل أو قد تكون تخص مشاكل ومخاوف شخصية. عندما تتعرف على هذه العلامات يمكنك أن تبدأ في التحكم فيها بشكل أفضل.

تحديد الأشياء التي تشتت انتباهك يساعدك للتوقف عن السرحان

حاول تحديد الأشياء التي تشتت انتباهك وتسبب لك السرحان. قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي مثل الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي أحد الأسباب الرئيسية وراء فقدان التركيز. حاول تقليل استخدامك لهذه الوسائل أو تحديد أوقات محددة لفحصها. قد تكون الأنشطة الأخرى مثل الضوضاء في المحيط أيضًا عوامل تشتت انتباهك. حاول إيجاد بيئة هادئة ومريحة تساعدك على التركيز.

ضع خطة ليومك للتوقف عن السرحان

 وضع خطة وتنظيم يومك ضروري جدًا قد يكون السرحان نتيجة لعدم وجود هدف واضح أو تنظيم للوقت. حاول تحديد أهداف يومية وتقسيمها إلى مهام صغيرة ومتناولة. استخدم جدولًا أو تطبيقًا لإدارة الوقت لتوزيع مهامك وتنظيم يومك بشكل فعال. عندما تعمل بناءً على تحقيق أهدافك ستجد أنه من الأسهل التركيز والابتعاد عن السرحان.

حدد أولوياتك للتوقف عن السرحان

حدد أولوياتك وركز على المهام الهامة. عندما تشعر بالسرحان قد يكون من الصعب التركيز على مهمة واحدة بسبب الأفكار المنتشرة. قم بتحديد المهام الأكثر أهمية والتركيز على إكمالها قبل المهام الأخرى. قد يساعدك تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة ومتناولة أيضًا.

البحث عن الدعم والمساعدة للتوقف عن السرحان

البحث عن الدعم والمساعدة إذا كان السرحان يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية والمهنية. قد يكون من المفيد التحدث مع أحد المقربين منك مثل الأصدقاء أو العائلة أو طلب المشورة من الاستشاريين النفسيين. يمكن لهؤلاء المهنيين أن يقدموا استراتيجيات أخرى وأدوات للتعامل مع السرحان بشكل فعال.

أسباب السرحان

السرحان هو حالة يفقد فيها الشخص القدرة على التركيز وينجرف بعيدًا في خياله وأفكاره. قد يستمتع البعض بالسرحان لأنه يوفر لهم هروبًا من الواقع وفرصة للتفكير والتخيل. ولكن في بعض الأحيان يصبح السرحان عائقًا يؤثر على الحياة اليومية والإنتاجية. في السطور التالية سنلقي نظرة على بعض الأسباب الشائعة للسرحان.

  • القلق والضغوط النفسية: يمكن أن يكون القلق والضغوط النفسية أحد الأسباب الرئيسية للسرحان. عندما يكون الشخص مشغولًا بالتفكير المستمر في المشاكل والمخاوف والمهام الملقاة على عاتقه يمكن أن ينجرف بعيدًا في تخيلاته للهروب من الواقع.
  • التشتت والانشغال الزائد: عالمنا المعاصر مليء بالمشتتات والانشغالات التي تنتشر من كل صوب. تكنولوجيا المعلومات والتواصل الاجتماعي والتلفزيون والإعلانات والمعلومات الغزيرة. كلها تساهم في تشتت الانتباه. يمكن أن يؤدي هذا التشتت إلى فقدان التركيز والانجراف في تفكير غير منتج.
  • الروتين والملل: قد يكون الروتين والملل سببًا للسرحان. عندما يكون الشخص محاطًا بالمهام المتكررة والروتينية بشكل مستمر قد يفقد الشغف والتحفيز مما يجعله ينجرف في أفكاره ويتخيل أشياء جديدة ومثيرة.
  • الإرهاق ونقص النوم: عدم الحصول على وقت كافٍ من النوم والشعور بالإرهاق يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التركيز والانتباه. عندما يكون الشخص متعبًا قد يكون من الصعب عليه الابتعاد عن السرحان وتركيز ذهنه على المهام الحالية.
  • نفص في التحفيز والإلهام: عدم وجود تحديات جديدة أو أهداف ملهمة يمكن أن يؤدي إلى السرحان. عندما يشعر الشخص بالملل أو عدم الرضا في حياته قد يبدأ في السرحان للبحث عن طرق جديدة للتحفيز والإلهام.
  • الاكتئاب واضطرابات الانتباه: قد يكون الاكتئاب واضطرابات الانتباه أحد الأسباب الأخرى للسرحان. في حالات الاكتئاب يمكن أن يكون الشخص غير قادر على التركيز والانتباه لفترات طويلة مما يسهم في السرحان وانجراف الأفكار.
  • الإبداع والخيال: بعض الأشخاص يميلون إلى السرحان بسبب طبيعتهم الإبداعية وخيالهم الواسع. قد يكون لديهم قدرة فطرية على التفكير خارج الصندوق واستكشاف الأفكار والعوالم الجديدة وهذا يمكن أن يؤدي إلى السرحان المستمر.

تجربتي مع السرحان وكيف تمكنت من التغلب عليه

منذ أن كنت طفلًا كنت أعاني من السرحان. كنت أجد نفسي دائمًا أفكر في أشياء أخرى غير ما كنت أقوم به حتى لو كنت في وسط محادثة أو مهمة. كان هذا يسبب لي الكثير من الإحراج والمشاكل فقد كنت أفقد التركيز بسهولة وأخطئ في المهام وأقع في مواقف محرجة.

حاولت حل هذه المشكلة بطرق مختلفة فقد حاولت التركيز أكثر ومحاولة التخلص من الأفكار المزعجة وممارسة التمارين. ولكن لم أتمكن من التغلب على السرحان إلا بعد أن أدركت أن السبب الأساسي هو القلق والتوتر.

  • فعندما كنت قلقًا أو متوترًا كنت أجد نفسي أهرب من الواقع من خلال السرحان. كنت أحاول الهروب من الأفكار والمشاعر السلبية التي كنت أشعر بها.
  • عندما أدركت هذا بدأت في العمل على تقليل القلق والتوتر في حياتي. بدأت في ممارسة الرياضة بانتظام وتعلمت كيفية إدارة الضغوط وبدأت في التفكير بإيجابية أكثر.
  • وبعد فترة من الوقت بدأت ألاحظ أن السرحان بدأ يقل بشكل ملحوظ. أصبحت أكثر تركيزًا وبدأت أؤدي المهام بشكل أفضل.

وفيما يلي بعض النصائح التي ساعدتني على التغلب على السرحان:

  1. افهم السبب الأساسي للسرحان هل هو القلق والتوتر أم الملل، أم شيء آخر؟ بمجرد فهم السبب يمكنك البدء في العمل على حله.
  2. تعلم كيفية إدارة الضغوط هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها إدارة الضغوط، مثل ممارسة الرياضة وتعلم تقنيات التهدئة والحصول على قدر كافٍ من النوم.
  3. اهتم بصحتك الجسدية والنفسية. عندما تكون بصحة جيدة تكون أكثر قدرة على التركيز والسيطرة على أفكارك.
  4. تعلم كيفية التركيز وهناك العديد من التمارين التي يمكنك من خلالها تعلم كيفية التركيز مثل تمارين التنفس العميق وتمرين العد التنازلي.
  5. إذا كنت تعاني من السرحان فلا تيأس فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتغلب عليه.

في النهاية يجب أن نتذكر أن التوقف عن السرحان يتطلب الصبر واتباع النصائح والاستراتيجيات السابقة للتغلب على السرحان. قد يكون من الصعب التغلب على العادات القديمة وتغيير نمط الفكر ولكن مع التمرين والتحفيز يمكننا تعزيز التركيز والانتباه والعيش في اللحظة الحاضرة بشكل أكثر فعالية. وبذلك نكون تعرفنا على أسباب السرحان وعرض تجربتي مع السرحان وكيف تمكنت من التغلب على تلك الحالة.

ما هو برنامج انعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

هل الذكاء له علاقة بالدراسة؟

للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدریبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

وشاهد الان اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم اين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

موقع تجارب المتدربين

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

اترك تعليقاً