لماذا تفقد الذاكرة؟
لماذا تفقد الذاكرة؟

لماذا تفقد الذاكرة؟

يتساءل الكثير لماذا تفقد الذاكرة؟ وعندما نتحدث عن فقدان الذاكرة فإننا نشير إلى الحالة التي يجد فيها الشخص صعوبة في استعادة أو استحضار المعلومات التي كان قادرًا على تذكرها في السابق. قد يكون فقدان الذاكرة بشكل مؤقت أو دائم. ويمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب متعددة. في هذا المقال سنتناول بعض الأسباب الشائعة لفقدان الذاكرة.

لماذا تفقد الذاكرة؟

إليك أبرز أسباب فقد الذاكرة:

التقدم في العمر من أسباب فقد الذاكرة

أحد الأسباب الشائعة لفقدان الذاكرة هو التقدم في العمر. يعاني العديد من الأشخاص الأكبر سنًا من تدهور طبيعي في وظائف الدماغ بما في ذلك الذاكرة. حيث تتراجع القدرة على تكوين وتخزين الذكريات الجديدة وقد يصعب استحضار المعلومات القديمة. يعرف هذا النوع من فقدان الذاكرة باسم فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر أو الخرف.

بعض الأمراض العقلية من أسباب فقد الذاكرة

بعض الأمراض العقلية أيضًا يمكن أن تتسبب في فقدان الذاكرة. على سبيل المثال يعاني الأشخاص المصابون بالزهايمر من فقدان الذاكرة التدريجي والتدهور العقلي. ينتج ذلك عن تراكم بروتينات غير طبيعية في الدماغ تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية. كما يمكن أن تسبب الأمراض العقلية الأخرى مثل الزهايمر والصرع والاكتئاب واضطرابات القلق أيضًا فقدان الذاكرة.

الإصابات الرأسية والصدمات الدماغية من أسباب فقد الذاكرة

تعتبر الإصابات الرأسية والصدمات الدماغية أحد أسباب فقدان الذاكرة الشائعة. عندما يتعرض الشخص لإصابة في الرأس أو صدمة شديدة للدماغ فإنه قد يعاني من فقدان الذاكرة المؤقت أو الدائم. يعتمد مدى تأثير الإصابة على شدتها ويمكن أن يتضمن فقدان الذاكرة الفترة الزمنية التي تسبق الإصابة أو الحدث.

عوامل أخرى من أسباب فقد الذاكرة

هناك أيضًا عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى فقدان الذاكرة. من بينها الإجهاد الشديد وقلة التغذية السليمة واستخدام بعض الأدوية وتعاطي المخدرات. يمكن أن يؤثر أيضًا عدم الاستخدام النشط للدماغ وعدم التحفيز العقلي في القدرة على الاحتفاظ بالذاكرة. على سبيل المثال إذا لم تستخدم عقلك بشكل منتظم في التحديات العقلية مثل حل الألغاز أو ممارسة الأنشطة الذهنية فقد يؤدي ذلك إلى تراجع القدرة على تكوين واسترجاع الذكريات.

هناك أيضًا حالات نادرة تسمى فقدان الذاكرة المؤقت المنشط والتي يمكن أن تحدث بشكل مفاجئ وتستمر لفترة قصيرة. في هذه الحالة يتعذر على الشخص تذكر الأحداث الحديثة والمعلومات بشكل عام ولكنه قادر على استعادتها بعد فترة من الوقت.

لا يمكننا نسيان الإشارة إلى أن هناك أيضًا أسباب أخرى لفقدان الذاكرة التي يمكن أن تكون نادرة أو غير معتادة. قد ينجم عن التسمم أو الوراثة أو الاضطرابات النفسية الأخرى. وفي بعض الحالات قد يكون هناك تأثير نفسي أو عاطفي مؤثر يؤدي إلى فقدان الذاكرة مثل الصدمات النفسية القوية أو الإجهاد النفسي المستمر.

طرق الوقاية من فقد الذاكرة

فقدان الذاكرة يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا في حياة الشخص ولذلك فإن الوقاية من فقدان الذاكرة يعتبر أمرًا مهمًا. هناك عدد من الطرق التي يمكن اتباعها للمساعدة في الحفاظ على صحة الذاكرة وتعزيز وظائف الدماغ. في السطور التالية سنتعرف على بعض الطرق الفعالة للوقاية من فقدان الذاكرة.

ممارسة التمارين العقلية للوقاية من فقد الذاكرة

 يعتبر تحفيز الدماغ وممارسة التمارين العقلية أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة الذاكرة. يمكن تحقيق ذلك من خلال حل الألغاز والألعاب الذهنية مثل الألغاز الرياضية أو الألغاز المنطقية. بالإضافة إلى ذلك يمكن ممارسة أنشطة مثل قراءة الكتب وحفظ الشعر أو التعلم المستمر لمهارات جديدة مثل تعلم لغة جديدة.

ممارسة التمارين البدنية

 تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين البدنية بانتظام لها تأثير إيجابي على الذاكرة ووظائف الدماغ. يمكن أن تشمل التمارين البدنية المنتظمة المشي السريع وركوب الدراجة والسباحة وتمارين القوة. حيث تحسن تلك التمارين من تدفق الدم وتوزيع الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ مما يدعم صحة المخ ووظائفه.

الحفاظ على نمط حياة صحي للوقاية من فقد الذاكرة

 يعتبر الاهتمام بنمط حياة صحي أمرًا مهمًا للوقاية من فقدان الذاكرة. لذا يجب الحرص على الحصول على قدر كافٍ من النوم الجيد والراحة واتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. يجب أيضًا تجنب التدخين بشكل كبير حيث إنها تسبب ضررًا للدماغ وتؤثر سلبًا على وظائف الذاكرة.

التحكم في الضغوط النفسية

يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي الشديد على وظائف الدماغ والذاكرة. لذا يجب تعلم تقنيات التحكم في التوتر مثل التنفس العميق. يمكن أيضًا اللجوء إلى الأنشطة الترفيهية والهوايات المفضلة للتخفيف من التوتر مثل الرسم والكتابة.

التحفيز الاجتماعي ضروري للوقاية من فقد الذاكرة

 الاحتفاظ بعلاقات اجتماعية قوية والتفاعل مع الآخرين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الذاكرة. لذا يمكن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثل القاء المحاضرات والتطوع في المجتمع والمشاركة في الأندية أو الجمعيات. يساعد التفاعل الاجتماعي على تحفيز الدماغ وتعزيز وظائفه.

التحدي الذهني المستمر

يجب أن يكون لدينا تحدي ذهني مستمر وتنويع الأنشطة الذهنية التي نقوم بها. يمكن مثلاً تجربة حل الألغاز المعقدة والألعاب الذهنية الجديدة. بالإضافة إلى ذلك يمكن تعلم مهارات جديدة وتحديد أهداف للتطوير الشخصي.

الاستراحة

يجب أن لا ننسى أهمية الراحة لصحة الذاكرة. يجب أن يكون لدينا وقت مناسب للراحة خلال اليوم. يمكن أن تشمل طرق الاستراحة القيام بأنشطة تساعد على الاسترخاء مثل الاستحمام بالماء الدافئ.

ما الفرق بين النسيان وفقدان الذاكرة؟

النسيان وفقدان الذاكرة هما كلمتان متشابهتان ولكنهما تختلفان في المعنى. فالنسيان هو ظاهرة طبيعية تحدث لجميع البشر وهو عبارة عن عدم القدرة على تذكر المعلومات أو الذكريات وقد يكون النسيان مؤقتًا أو دائمًا. أما فقدان الذاكرة فهو اضطراب في الذاكرة يؤثر على قدرة الشخص على تذكر المعلومات أو الذكريات وقد يكون فقدان الذاكرة جزئيًا أو كليًا.

أنواع النسيان

هناك عدة أنواع للنسيان منها:

  • النسيان العفوي: وهو النسيان الطبيعي الذي يحدث لجميع البشر وقد يكون سببه عدم الاهتمام أو عدم التركيز.
  • النسيان الاختياري: وهو النسيان الذي يحدث بشكل متعمد مثل نسيان أسماء الأشخاص أو الأحداث غير المرغوب فيها.
  • النسيان المرضي: وهو النسيان الذي يحدث بسبب الإصابة بمرض أو إصابة في الدماغ.

أعراض فقدان الذاكرة

تختلف أعراض فقدان الذاكرة حسب نوعه وشدته ومن أعراض فقدان الذاكرة:

  • صعوبة تذكر الأحداث القريبة.
  • صعوبة تذكر أسماء الأشخاص أو الأماكن.
  • صعوبة تعلم أشياء جديدة.
  • صعوبة اتخاذ القرارات.
  • الارتباك.
  • الهلوسة.

تشخيص فقدان الذاكرة

يتم تشخيص فقدان الذاكرة من خلال إجراء فحص بدني وعصبي بالإضافة إلى بعض الاختبارات المعملية والتصويرية، مثل:

  • اختبارات الدم: لتقييم وظائف الغدة الدرقية وسكر الدم.
  • تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي: لتقييم بنية الدماغ ووظائفه.
  • تصوير الدماغ بالأشعة المقطعية: لتقييم بنية الدماغ ووظائفه.

في النهاية يمكن القول إن فقد الذاكرة يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة. قد يكون ذلك نتيجة للتقدم في العمر أمراض الدماغ الإصابات الرأسية أو العوامل البيئية العوامل النفسية أو أي عدد من العوامل الأخرى. لذا ينبغي أن يتم التشاور مع الطبيب المختص إذا كنت تعاني من فقدان الذاكرة لتشخيص السبب المحتمل وتلقي العلاج المناسب.

ما هو برنامج انعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

لماذا تفقد الذاكرة؟

للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدریبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

وشاهد الان اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم اين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

موقع تجارب المتدربين

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

اترك تعليقاً