تقوية الذاكرة السمعية وحفظ الكلام من الاستماع
تقوية الذاكرة السمعية وحفظ الكلام من الاستماع

تقوية الذاكرة السمعية وحفظ الكلام من الاستماع

يبحث الكثير من الناس عن طرق تقوية الذاكرة السمعية وحفظ الكلام من الاستماع وذلك للدور الكبير الذي تلعبه الذاكرة السمعية في استقبال المعلومات،

ويطلق عليه الذاكرة الصدوية وهي تعد إحدى عناصر الذاكرة الحسية ويتصف هذا  النوع بأنه قصير جدًا، إلا إنها تكون مقاومة جدًا لإصابات الدماغ.

تقوية الذاكرة السمعية وحفظ الكلام من الاستماع

في هذه الفقرة سوف نتعرف على طرق تقوية الذاكرة السمعية وأهم التمارين التي تساعد على تنشيط الذاكرة السمعية وهي كما يلي:

  • يتم اختيار 4 جمل تشتمل على 3 أو 4 كلمات، ثم يتم كتابتهم كي لا يتم نسيانهم. لأن التكرار مهم جدًا ثم يتم قراءة الجملة الأولى مع ترك مدة بسيطة لكي يتم التقاط الذاكرة للكلمات.
  • ثم يتم قراءة الجملة الثانية بلا تعليق علي الجملة الأولى. من ثم يتم قراءة الثالثة والرابعة، لأنه ليس المطلوب  حفظ الجملة بل يتم التدريب على الجمل مرة واحدة في اليوم، مع تكرار هذا النشاط من حين لآخر، قد تكون الجملة كلها سليمة أو تكون ناقصة كلمة ويتم بعدها في اليوم اللاحق مقارنتها.
  • وعندما يتم استيعاب وتكرار الجملة التي تتكون من 4 كلمات بدون نقص أو زيادة عدد الكلمات.
  • يتم زيادة جملة أخرى تشتمل على عدد كلمات أكثر. ويمكن تطبيق هذا التدريب مع الأرقام.
  • تمرين الأرقام يتم خلال ذلك التمرين تلقي المتدرب إلى عدد من الأرقام. والاستماع لها، وبعد الاستماع لها بشكل جيد، يقوم المتدرب بترديدها مرة أخرة ولكن بصورة عكسية من النهاية إلى الأول. مثلًا يتم الاستماع إلى الأرقام “4، 5، 6″ بعدها يقوم بترديدها بشكل عكسي ” ٦، ٥، ٤″. حيث يعمل هذا التمرين على تقوية الذاكرة السمعية وسوف يلاحظ الفرق مع تكرار التمرين.
  • تمرين تتابعية الكلمات ويتم ذلك التمرين من خلال الاستماع إلى عدد من الكلمات. وبعد أن يتم الاستماع لهم  بكل تركيز ينبغي أن يقوم المتدرب بترديد تلك الكلمات، ولكن بذات الترتيب، فمثلًا إذا استمع الشخص إلى “ذاكرة، كرة، حرة” ينبغي أن يقوم المتدرب بعدها بترديد تلك الكلمات. ولكن بذات الترتيب الأول، ومع تكرار هذا التدريب سوف يتم تنشيط الذاكرة السمعية وزيادة كفائتها.

اقرأ أيضا: كيف يمكننا أن نحفظ ونضاعف حفظنا بسرعة فائقة – أسرار دورة انعاش العقل

أعراض ضعف الذاكرة السمعية

هناك علامات تدل على ضعف الذاكرة السمعية وخاصةً عند الأطفال لذلك ينبغي إيجاد أساليب تقوية الذاكرة السمعية ولمعرفة ذلك علينا التعريف بأعراض ضعفها، وهي كما يلي:

  • يجد الطفل صعوبة في الاستماع أو الإنصات كصعوبة فهم وإدراك الكلام في النطاق السمعي غير الملائم أي عندما يكون هناك أصوات ضجيج تحيط به حتى إذا كانت الأصوات منخفضة، على سبيل المثال صوت المكيف الهوائي أو غيره.
  • أيحاد صعوبة في  فهم وإدراك التعليمات اللفظية واتباعها.
  • صعوبة في أدراك الكلام، حيث يطلب الطفل دائمًا إعادة الكلام الذي يتلقاه وتوضيحه لكي يمكنه فهم الكلام.
  • عدم قدرة الطفل على معرفة مصدر  الصوت واتجاهه.
  • عدم القدرة على التمييز السمعي بين مختلف الأصوات، أو أن يلاحظ الطفل وجود الاختلاف ما بين الأصوات الكلامية.
  • يظهر ضعف الذاكرة على بعض الأطفال وقد يبدوا أنهم يعانون من حالة فقدان السمع وذلك بسبب عدم قدرة هؤلاء الأطفال على الانتباه للأصوات المحيطة وعدم تمكنهم من التعامل معها بشكل سليم.
  • يجد الطفل صعوبة في التعلم عندما  يلتحق بالمدرسة. وتظهر تلك الصعوبات في صورة أخطاء إملائية بالإضافة إلى عدم القدرة على القراءة وأخطاء أثناء القراءة، وصعوبة في إدراك شرح المدرس أو عدم قدرته على فهم المعلومات الشفهية بصورة عامة.
  • صعوبة بالذاكرة السمعية ذات المدى القصير.

اقرأ أيضا: تمرين تنشيط العقل وتحسين النظر بنسبة 500%

 الذاكرة السمعية وظيفتها

الذاكرة السمعية أو ما يعرف بالذاكرة الصدوية هي واحدة من مكونات الذاكرة الحسية وهي التي تقوم بدور

الاحتفاظ بكافة المعلومات السمعية التي يتم تلقيها من المحيط البيئي وتكون قصيرة المدى، وتشير الكثير من

الدراسات إلى ذلك النظام يمكنه تخزين كم كبير من المعلومات ولفترة تقدر بـ (معدل 3 – 4 ثواني) وتكون أطول من الذاكرة البصرية.

تتكون الذاكرة السمعية من مستودع معلومات هو المسئول عن تسجيل المعلومات السمعية بشكل عام وذات

سعة غير محددة وكبيرة مع استمرارية محدودة، وبمعنى آخر فهي تحتفظ بالمحفزات الصوتية والمعلومات الواردة قبل أن تتم عملية معالجتها.

تعتبر من الركائز الأساسية الموجودة في جسم الإنسان، لذلك ينبغي تقوية الذاكرة السمعية للاستفادة منها،

لأنه لا يمكن للشخص الاستغناء عنها وكذلك لا يستطيع العيش بدونها، لأنها ضرورية في حفظ المواقف والأحداث،

وهي أيضًا تعلمنا، ولذلك يمكن تلخيص دورها بأنها مكان لحفظ جميع ما يخص الإنسان من مواقف وأحداث بالإضافة إلى المعلومات الهامة أو غيرها، ذلك في حالة احتياج الإنسان للمعلومات يقوم باسترجاعها من ذلك المكان.

إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن تقوية الذاكرة السمعية وحفظ الكلام من الاستماع حيث تم التعرف علـى بعض التمارين التي تساهم في تنشيط الذاكرة السمعية،

بالإضافة إلى وظيفتها، كما تطرق المقال إلى توضيح أسباب ضعفها التي ينبغي ملاحظتها وسرعة علاجها لكي لا تتفاقم الحالة.

ما هو برنامج انعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

 

تقوية الذاكرة السمعية وحفظ الكلام من الاستماع

للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدریبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

وشاهد الان اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم اين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

موقع تجارب المتدربين

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

اترك تعليقاً