قصص حفظ القرآن الكريم

قصص حفظ القرآن الكريم، للقرآن الكريم مكانة خاصة عند جميع المسلمين، ويحرص العديد من الأسر الإسلامية إلى تحفيظ أبنائها أكبر قدر من السور، إلا أن هناك بعض الحالات التي يصل فيها الفرد إلى سن كبير من دون حفظ للقرآن، فتظهر بعض قصص حفظ القرآن الكريم المبهرة في الإرادة والعزيمة الحديدية.

قصص حفظ القرآن الكريم:-

على الرغم من تعرض الفرد بصفة مستمرة إلى الهاء الدنيا، وصخب المعيشة وإبعاد الشيطان للإنسان عن الله، إلا أن هناك بعض الأفراد الذين يتحدون ظروفهم، ويتحدوا الحياة لحفظ كتاب الله ونشره ما بين الأفراد، فتلك القصص التي تحدث عندما يمتلك الإنسان هدف عظيم وهو حفظ القرآن الكريم، ومهما اختلفت التفاصيل فإنها تحتاج إلى توضيح، وإظهار لجميع الناس بحيث يتم اتخاذهم كقدوة ومثل أعلى في الإرادة والتصميم.

تجربة أحد متدربي دورة إنعاش العقل

بعض القصص الخاصة بحفظ القرآن الكريم:-

  • قصة التصميم على تحفيظ القرآن للنفس والأبناء:-

هذه القصة واقعية وحدثت ليست من الزمن البعيد نتمنى لصاحبها الأستاذ محمود الرحمة والبركة لأولاده ولأحفاده فيما بعد،

لان قصته بالفعل تستحق التعليم وتبدأ كالتالي

الأستاذ محمود هو معلم رياضيات في قرية صغيرة مشهور عنهم الاهتمام البسيط بالتعليم،

إلا أنه قرر أنه سيحفظ القرآن الكريم بأكمله، إلا أنه بسبب ضيق الوقت لم يفلح، حتى قرر الزواج،

وقرر تحفيظ القرآن لأولاده من الصغر، لأن التعليم في الصغر والحفظ ف الصغر أبسط بكثير من الكبر،

وبالفعل تزوج وأنجب ولدان وثلاثة بنات، أفلح في تعليم الأولاد وبنت وتحفيظهم القرآن بطلاقة،

وهو كذلك أخيراً نجح في الوصول إلى مبتغاة وحفظ القرآن بأكمله، إلا أنه تعرض لحادث وتوفي في أيام قليلة،

ولم تنتهي حكايته لأن أبنائه أصروا على تحفيظ بناته الصغار في السن القرآن، مرت الأيام 

وسهل القرآن الكثير من حياة أبنائه اليومية، فسرعة الحفظ لديهم أكبر بكثير من غيرهم، وكذلك سرعة الفهم،

لذلك نجح أبنه الأكبر في الحصول على وظيفة كبيرة بمجرد تخرجه،

وأبنه الأوسط نجح في الحصول على أعلى الدرجات في الثانوية العامة ليكون طبيب البلدة المتميز،

وكذلك أبنته صارت ذات شخصية مسئولة ومهمة.

  • أم أحمد ربة المنزل تتحول بالقرآن إلى سيدة المجتمع:-
قصة الأخت أم أحمد وهى قصة كبيرة صعدت بها الأخت من منزلة ربة منزل لا تستطيع القراءة، إلى واحدة من أهم السيدات الموجودين في بلدتها، وحاملة لكتاب الله، وقصتها كالتالي:-

أم أحمد هى امرأة في الخمسينات من عمرها، ربة منزل جل اهتماماتها المطبخ الأولاد وزوجها، وفجأة سمعت بفتح المسجد العتيق الموجود في البلدة، ووجود بعض مشايخ للتفقه في الدين، بالإضافة إلى وجود بعض المحفظين والذين سيشرح كل ما يختص بالقرآن وتلاوته الصحيحة، عرضت أم أحمد الأمر على زوجها وأبنائها، فرحب زوجها وأبنائها ونصحوها بالذهاب إلى المسجد لحفظ بضع أجزاء، ولكن بمجرد الدخول إلى عالم القرآن الكريم جذبها بكل ما أوتيت من قوة،

وحفظت في أوقات قياسية أجزاء من القرآن، وقررت الذهاب إلى معهد القراءات لثقل معرفتها القرآنية بمعرفة أكاديمية أكثر شمولا وعموماً، واستطاعت ختم القرآن وأصبح القرآن الكريم أسلوب حياة بالنسبة لها، فقررت فتح أحد المجالس لاستقبال الدعاة وللاجتماع والذكر مع الأصدقاء، بعد ذلك شرعت في عمل مشروع للحضانات الإسلامية وتطبيق بعض المناهج التي تمكن الفرد من حفظ أكبر قدر من الكلمات القرآنية، وأن يتمكن الطفل من ختم القرآن في السنة مرة واحدة على الأقل وهو في عمر الثلاثة سنوات فقط، وبذلك نجحت أم أحمد في تحقيق هدفها والحصول على إجازة في القرآن الكريم، ونجحت في نشر الدين ما بين الأطفال وما بين بعض النساء الأخر.

  • قصة نجاح من الصفر حتى الحصول على الإجازة:-
على الرغم من حدائه سنها إلا أنها مثال حي للمكافحة والإصرار لحفظ القرآن الكريم، فهي واحدة من البنات الاجتماعية ذات العلاقات المتشعبة، التي بمجرد سكونها المنزل يأتي الكثير للاطمئنان عليها لأنه ليس من عادتها الغياب عن أصحابها، إلا أنه في أحد الأيام عرضت عليها صديقتها الذهاب معها إلى حلقة تحفيظ القرآن، ولكن نجاح شبه أمية على الرغم من دراستها الشفوية إلا أنها لا تستطيع القراءة بطلاقة، ولكن لرؤية أكبر قدر من زملائها وأصدقائها ذهبت إلى الحلقة، مرت فترة بعض أخرى ونسبة الحفظ ضعيفة، فأخذت بيديها المسئولة عن تحفيظ الآخرين، وعلمتها قراءة الآيات وتركتها لنفسها، ولكن المفاجأة أن نجاح قدمت اليوم التالي وهى متمكنة من الحفظ، وتوجهت إلى المحفظة التي صدمت من النتيجة الباهرة وقررت المحفظة على العمل مع نجاح وبالفعل كانت النتائج مربحة للغاية، ففي مدة بسيطة تغيرت حياة نجاح لتكون شخصية ذات أهمية وتحقيق أكبر نجاح وحيث حصلت على شهادة الإجازة في القرآن.
  • تحدي مرض ورم فى المخ واجتهاد في حفظ القرآن:-

هذه القصة أكبر مثال على الصبر والعزيمة المتقدة، والإيمان بالله، فعلى الرغم من إصابة أمينة بورم فى المخ، إلا أنها صبرت واحتسبت عند الله ورضيت بقضائه حتى أثبتت الفحوصات الطبية أن هذا الورم حميد، ويمكن علاجه، على الرغم من الآلام الشديدة التي كانت تعانى منها أمينة إلا أنها قررت أن تشغل نفسها بشيء جديد يخفف عنها الآلام، لذلك استجابت لرأى زميلتها رحمة، بمحاولة الدخول إلى عالم القرآن والتبحر فى محتوياته، وبمجرد بدء حفظها للقران الكريم وجدت تحسن شديد فى حالتها الصحية، واستجابة كبيرة للأدوية التي كانت تأخذها، وكان القرآن الكريم بمثابة دافع جديد لحياتها ولتغلبها السريع على مرضها، وبالفعل اجتهدت فى الحفظ، وبعد فترة تمكنت من ختم القرآن الكريم على الرغم من معاناتها من الصداع، فالعزيمة والإصرار على تحقيق الهدف اقوي بكثير من الآلام، ولكن بعد فترة قصيرة حدثت المعجزة وهى تأكيد الأطباء على شفائها بنسبة 70% من المرض، وكانت أكبر فرحة لها وهى ختم القرآن والشفاء من الورم الأليم.

أهم الأسباب التي تساهم فى ختم القرآن الكريم:-

  • الإيمان الكامل بالله، وبقدرتك على ختم القرآن الكريم، مع تقديم النية الواضحة.
  • وضع الخطة والأهداف:- بالطبع عند بدءك بحفظ القرآن الكريم لابد من وضع هدف كبير وعدة أهداف صغيرة، الهدف الكبير هو حفظ القرآن الكريم، أما الأهداف الصغيرة فهي الانتهاء من حفظ ربع القرآن، ثم نصف القرآن ثم ثلاثة أرباعه، وفى النهاية حفظه كاملاً، ويفضل عمل خطة زمنية محددة للانتهاء من كل مرحلة على حالها.
  • اختيار الزمان الملائم لحفظ كتاب الله:- كل فرد له أوقاته الخاصة التي يبدع بها، وأوقات أخرى يكون مشغول بها لا يستطيع الحفظ، لذلك لابد من دراسة يومك، أما عن الوقت النموذجي المتعارف عليه لحفظ القرآن هو الفجر لذلك يفضل أن تبدأ بالحفظ فى حينها.
  • اختيار المكان الأمثل للحفظ:- وهو المكان الذي يتصف بالأمان وبالهدوء والطمأنينة الكاملة.
  • العمل على اختيار الزملاء والأصدقاء الصالحين:- فاختيار الأصدقاء والمحيطين الجيدين وسيلة مهمة لإتمام الهدف، فبمجاورتك للحافظين لكتاب الله، وجلسات الذكر والحفظ تكون لك مهمة حفظ كتاب الله بسيطة وتقضى فى أسرع وقت ممكن، لذلك عليك بالالتزام بصحبة الصالحين.

قد يهمك أيضا: افضل طريقة للحفظ السريع وعدم النسيان، اسهل طريقة لحفظ القران الكريم

الخاتمة

وبذلك نكون قد نقلنا لكم بعض القصص التي كانت مثال للعزيمة والإصرار، والتحول من التهميش إلى الأهمية الكبرى والتي يصنعها لنا قرآننا

قد يهمك أيضا: من هو الشيخ الدكتور علي الربيعي مؤسس التدريبات العقلية

ما هو برنامج انعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

تجربة إحدى متدربي دورة إنعاش العقل

للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدریبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

وشاهد الان اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم اين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

موقع تجارب المتدربين

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

التدريبات العقلية على اليوتيوب

اترك تعليقاً