الفرق بين مدارس تحفيظ القرآن والمدارس العادية

الفرق بين مدارس تحفيظ القرآن والمدارس العادية، مدارس تحفيظ القرآن يدرسون نصف المنهج ويحصلون على الكثير من الملخصات، أما المدارس العادية فيدرسون المناهج كاملة ولا يحصلون على ملخصات.
الفرق بين مدارس تحفيظ  القرآن والمدارس العادية من حيث الاختبارات،

نبذة عن مدارس تحفيظ القرآن

في مدارس تحفيظ  القرآن لابد أن تحدد الاختبارات أما في المدارس العادية لا يتم أي تحدي.

وتتميز مدارس تحفيظ القرآن بأن الحفظ يكون أكثر في الدرجات لأنهم تعودوا عليه منذ الصغر.

ويكون أكثر من المدارس العادية.

الفرق بين مدارس تحفيظ  القرآن والمدارس العادية من حيث المناهج

تعتبر المناهج في مدارس تحفيظ القرآن أقل منها في المدارس العادية للفصل الواحد، فمثلاً المناهج في مادة الجغرافيا والتوحيد هو أربع دروس أما في المدارس العادية ثمانية دروس في الفصل الواحد.

وأما من ناحية مادة العلوم فعدد الحصص منخفض في مدارس تحفيظ القرآن، وهذا لا تحكمه قاعدة معينة، لأنه على حسب عدد الفصول، وقد يشتكي بعض معلمي العلوم والرياضيات خصوصًا من طول المنهج، وذلك بعد إدراج المنهج الجديد من عدم كفاية الحصص المخصصة للتحفيظ .

إن تعدد المناهج يزيد ويضاعف العبء الملقى على عاتق المعلم في الشرح والإعداد والتحضير ومتابعة الحفظ والتلاوة؛ وغيرها من الأمور التي لابد أن يتميز بها المعلم وحتى يكون هناك تكافؤ فرص بين الطلاب.

تجربة أحد متدربي دورة إنعاش العقل

 الفرق بين مدارس تحفيظ  القرآن والمدارس العادية من حيث نصاب المعلم

نصاب المعلم في مدارس تحفيظ القرآن يكون في معدل (24) حصة وهذا يعتبر مجهود مضاعف عليه.

حيث يكون المعلم مركزًا بجميع حواسه للاستماع للطلاب وتقويمهم وتقيمهم في نفس الوقت

من حيث متابعة الحفظ والتجويد والتلاوة والتفسير.

الفرق بين مدارس التحفيظ  والمدارس العادية من ناحية الطلاب

الطلاب أفضل في مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، بسبب صعوبة استمرار الطالب المهمل لأنهم يحفظون وجه في اليوم.

كما أن مدارس تحفيظ القرآن تستطيع فصل الطالب المزعج أو المنحرف وتحويله إلى مدارس التعليم العام.

مميزات مدارس تحفيظ القرآن

إن مميزات مدارس تحفيظ القرآن كثيرة جدًا وتختلف عن المدارس العادية بأن أكبر همهم هو حفظ القرآن

وتعلم العلوم الشرعية، ولا نستطيع إنكار أثر القرآن في حياة الإنسان كلها، وأثر كل هذا على سلوكيات.

ومهارات الطالب العقلية خاصة لو بدأ الحفظ من صغره لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.

قد يهمك أيضا: علاج النسيان بالاعشاب، لتقوية الذاكرة والذكاء وسرعة الحفظ، تحسين الذاكره

الفروقات العامة بين مدارس تحفيظ القرآن و مدارس التعليم العام

يظهر أثر التعلم  بالقرآن في طلاب مدارس تحفيظ القرآن في السلوك والتحصيل والفهم والخلق الحسن للطلاب.

كما أن المستوى العلمي للطلاب أفضل حيث يتم إجراء اختبارات قدرات ومقابلة قبل إلحاقهم بمدارس تحفيظ القرآن

ويتم اختيار وقبول الأفضل منهم.

ويقول شاهد عيان لهذه الفترة ” بحكم أحداث تلك الفترة السياسية والاجتماعية و طبيعة مدرستنا

فبكل تأكيد كان مدرسونا أقرب إلى التشدد الديني منهم إلى الاعتدال،

ولا أنكر أننا لقّنا العديد من الأحكام التي لا تمت للدين أو المنطق بصلة كتحريم لبس “الكاب” أو “الجينز”

لأن فيه تشبهاً بالكفار وتحريم “الشطرنج” لأنه يلهي عن الصلاة .. إلخ،

ولكن هذه الأحكام لم تكن تلقّن لنا وحدنا كطلاب تحفيظ بل كانت هي ما نسمعه في الشارع و في وسائل الإعلام و حتى من بعض أفراد العائلة، ولا أستطيع نسيان معلمنا السوري الجليل (مصطفى) عندما كافئنا في الصف الثالث الابتدائي على تسميعنا لواجب القرآن بتلقيننا بيت شعر للإمام الشافعي لا زلت أحفظه حتى الآن..

سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها ~*~ صديقاً صدوقاً صادق الوعد منصفا ”  .

ويستطرد ويقول ” بالرغم من أن مدارس تحفيظ القرآن تهتم كثيرًا بتحفيظه إلا أنني أتفق مع الكثير من منتقدي مدارس التحفيظ لعدم تركيزهم على التفسير بقدر تركيزهم على الحفظ ، فحفظ كتاب الله كاملاً خلال تسعة أعوام دراسية مهمة شبه مستحيلة؛ فما بالك بمطالبة الطالب بحفظها و تدبرها خلال نفس المدة بالإضافة إلى التركيز على مواده الدراسية الأخرى” .

ويقول أيضًا ” أن الحل بيد وزارة التربية والتعليم؛ فبدلاً من أن يكون حفظ القرآن كاملاً خلال المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ومن ثم يتم تعليم الطالب القراءات في المرحلة الثانوية، لما لا يتم توزيع حفظ القرآن على 12سنة و تستبدل دراسة القراءات في المرحلة الثانوية بحصص تفسير يومية ابتداءً من المرحلة الابتدائية ” .

جدير بالذكر أن مدارس تحفيظ القرآن الكريم  كثيرة، ويتم الإقبال عليها من جهة أولياء الأمور، إلا أن البعض يرى إنها تقسوا على الطلبة من كثرة الحفظ والتلاوة خلال سنوات الدراسة، وبذلك يرغبون في تحويل أبناءهم إلى المدارس العادية، وخاصة أن بعض المعلمين يطلبون النقل أيضًا من مدارس تحفيظ القرآن نظرًا لتدنى الطلبة في مستوى الحفظ والتلاوة والتجويد.

فلابد أن يوكل الشيء لأهله ولابد أن يكون معلم تحفيظ القرآن الكريم متخصص ومتميز في مادته حتى يجدى نفعًا، وأن يقل عدد طلاب الفصل الدراسي عن عدد الطلاب في التعليم العام وألا يزيد عن 20 طالب، حتى يتسنى

مراجعة ومتابعة ما يتم حفظه وتلاوته أولاً بأول، وحتى لا يتكدس المنهج ويكون من الصعب حفظه وتلاوته، ولكى يستطيع المعلم مراجعة ما تم حفظه وتلاوته وتصحيح الأخطاء لابد من توفير معامل مزودة بأحدث الوسائل والمستحدثات التكنولوجية الحديثة التي تسير مع التطور الحادث في شتى مناحي الحياة.

ولابد من الاهتمام بالمراحل الأساسية الأولى من التعليم الابتدائي لأنها تعتبر حجر الأساس في مراحل التعليم المختلفة.

الجميع يدركون أن هذه المدارس تهدف إلى تربية النشأ الصالحين النافعين لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم ونموهم نفسيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا، والنصيحة بالحفاظ ورعاية وصيانة وحفظ كتاب الله تعالى، وكذلك تخريج جيل صالح ونافع ومكتسب لمهارات عملية لمواجهة المجتمع والحياة العامة لتنفيذ السياسة العامة للدولة.

وكما لابد من توفير كوادر من المعلمين والإداريين للمدارس العامة لابد من توفير كوادر متخصصة لهذه المدارس أيضًا مشهود لهم بالكفاءة والإبداع والابتكار وحاصلين على شهادات عليا، وكذلك لابد من توفير المستحدثات

التكنولوجية كما في المدارس العامة، ولابد من الاهتمام بالمكافآت والحوافز والعلاوات التشجيعية والسنوية لرفع مستوى المعلمين، والاهتمام بالحالة النفسية والمعنوية للمعلمين وجمع شملهم بأسرهم، ولابد أن يتم تدعيم الكتب الدراسية والأبحاث التي تؤدى إلى التطوير دائمًا لمواكبة العصر وحتى لا يتم التخلف عن الركب.

ومن ناحية الطالب فلابد من تقسيم المنهج إلى أجزاء ليسهل حفظه واستيعابه وخاصة في المرحلة الابتدائية، وتقديم حوافز مادية ومعنوية أيضًا لتشجيعهم على الحفظ والاستذكار وتحصيل الدروس، والاهتمام بالبحث والتفسير وخاصة أن القرآن الكريم يواكب لجميع العصور، وكل يوم نشهد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الذي يبهر به العالم.

الخاتمة

وقد يرى البعض أن من نواتج التعلم تخريج جيل غير سوى من مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، التي ينشأ منها جيل من الشباب المتشدد دينيًا وأخلاقيًا قد يصل في بعض الأحيان إلى تخريج جيل إرهابي.

من جميع ما سبق أصبح لزامًا على الدول البحث والتجديد والتطوير وجمع شمل المنظومة التعليمية، والتناسق بين مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمدارس العامة حتى يحدث توازن في المجتمع من الناحية التعليمية والتعلمية.

قد يهمك أيضا: من هو الشيخ الدكتور علي الربيعي مؤسس التدريبات العقلية

ما هو برنامج انعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

تجربة أحد متدربي دورة إنعاش العقل

للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدریبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

وشاهد الان اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم اين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

موقع تجارب المتدربين

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

التدريبات العقلية على اليوتيوب

اترك تعليقاً